موسوعة الغذاء النباتي - 8




* المحتويات:
- اهتم العلم منذ زمن بعيد بالتركيب الكيميائي للقمح فحلله مراراً ووجد فيه النشا (والكربوهيدرات الأخرى)، البروتين، الألياف (خاصة في النخالة)، الخمائر، الأحماض الأمينية، الأملاح المعدنية والفيتامينات. أما حريراته فتقدر بـ 340ك.ك في المئة غرام من الحبوب الناضجة.
* الفوائد والإستعمالات:
*لا يمكن لأحد أن يحصي فوائد القمح وتنوع استعمالاته الكثيرة، لكننا سنذكر فيما يلي مختصراً لبعض منها:
- مغلي القمح يقوي الجسم ويطري الأمعاء.
- مغلي القمح يستعمل لمساعدة الجسم على استعادة قوته بعد تعرضه للأمراض لفترة طويلة.
- مغلي طحين القمح يساعد في حالات الإمساك البسيط أو المصحوب بنزيف دموي.
- نبتة القمح الخضراء مغذية ومفيدة للجسم ينصح بتناولها قدر الإمكان.
- القمح الكامل (غير المقشور) يجنب الإمساك وإصابات الجهاز الهضمي ومشاكل المجاري الدموية في المخرج، يخفف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ويجنب المعدة خطر التقرح.
- هناك بعض العقاقير الطبية المستخرجة من القمح التي أثبتت فعاليتها في معالجة السغل العضلي الأكزما والتهابات أكياس الشعر المتقيحة.
- حب القمح مصدر غني للفيتامين E حيث أن تناول ملعقتين كبيرتين يومياً منه يؤمن 15% من حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين. والقمح مصدر مهم للألياف وبالتالي فإن البرغل والمعكرونة المحضرين من القمح الكامل يعتبران مصدرين هامين للألياف.
- الفيتامين E والألياف موجودة في قشرة القمح لذلك ينصح بتناوله كاملاً حتى طحين القمح يجب أن يكون محتوياً على نخالته ( وكذلك الخبز).



* المحتويات:
- البندق غني بالعناصر المعدنية، بالدهن 62,6%، البروتينات 13%، والطاقة. وغني أيضاً بالفيتاميناتB ,E خاصة.
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر البندق من المواد الغذائية الغنية، ينصح بتناوله من يتمتع بجهاز هضمي سليم، فهو صحي للأسنان واللثة ومنظم لعملية الأيض. ولأنه غني جداً بالفيتامين E فإنه يلعب دوراً ضد الأكسدة، ولأنه غني بالألياف السهلة الذوبان في الماء فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويحمي من مشاكل القلب فهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة (الأحادية) وهو غني بالمغنيزيوم.
- والبندق غني بالبروتينات لكنها بروتينات غير كاملة يجب أن يتم تناوله مع عناصر أخرى غنية بالبروتينات المكملة. كان ينصح به لزيادة الوزن إلا أن الآية قد انعكست حيث ينصح به حالياً في الحميات البروتينية لإنقاص الوزن.
* طريقة الاستهلاك:
- لب البندق حلو المذاق وقشرته سهلة الإزالة إذا ما تم تسخينه لمدة خمس دقائق.
- يمكن استهلاكه طازجاً أو محمصاً، كما يمكن إدخاله في أنواع السلطة، الحساء، الصلصة، الخبز، الكاتو، البسكويت وأنواع الحلويات المختلفة خاصة في الشوكولا. وزيت البندق أيضاً متعدد الاستعمالات.



* المحتويات:
- المحتويات في الجوز غنية ومتنوعة وتختلف من وقت لآخر حسب مراحل نضوجه. فالجوز يحتوي على مواد دباغية عديدة تعطي أوراقه وقشرته الطعم والرائحة الثاقبين. في أوراق الجوز الخضراء كميات كبيرة من الفيتامينات حيث تصل فيها نسبة الفيتامين A إلى 33 ملغ في المئة غرام كما تصل نسبة الفيتامين C إلى 1200 ملغ/مئة غرام في أوائل الصيف وإلى 400 ملغ في الخريف.
- في قشرة الجوز الخارجية مضادات حيوية ومواد دباغية وفي لب الثمرة قبل نضوجها كميات خيالية من الفيتامين C (1200-1500 ملغ) خاصة في قشرة اللب.
- وفي لب الثمرة الناضجة بروتينات سهلة الهضم، مواد آزوتية، دهنيات، نشا، ألياف، فيتامينات ومواد معدنية. حريرات الجوز تتراوح بين 558 -642 ك.ك في المئة غرام.
* الفوائد والاستعمالات:
- الجوز كثير الفوائد والإستعمالات حيث يكاد لايوجد جزء واحد منه عديم الاستعمال من جذوع الشجرة إلى قشورها ومن أوراقها إلى ثمارها وحتى قشور ثمارها. الفوائد متعددة فعلى صعيد التغذية يعتبر الجوز غنياً جداً بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى صعيد الإستعمالات الطبية (الشعبية والعلمية) يحتل الجوز مكانة مرموقة، وعلى صعيد الإستعمالات الصناعية يستفاد من شجر الجوز وأوراقه وقشور أثماره.
- ويشكل الجوز ( والجوزيات الأخرى) مصدراً هاماً للألياف والفيتامينات من المجموعة B والمغنيزيوم، مما يجعلها نافعة جداً للدماغ والأعصاب والقلب ومقاومة لإصابات السرطان. ومع أن الجوزيات غنية بالدهنيات إلا أن دهنياتها غير مشبعة فهي تساعد على خفض الكولسترول الضار.
- منذ زمن بعيد يستعمل زيت الجوز كطلاء ممتاز للوحات الرسم (اللوحات الزيتية) حيث يعطيها عمقاً ولمعاناً ويحميها لمئات السنين. وزيت الجوز لا بديل عنه في صناعة بعض أنواع الصابون العالية الجودة وصناعة الملونات الطبوغرافية.
- من قشور ثمرة الجوز تستخرج مواد دباغية وفيتامينات وسبيرتو ومواد تلوين. ومن قشور الشجرة تستخرج مادة الفورفورول التي تستعمل لتقوية المطاط والمشمعات.
- وتستعمل لأهداف طبية أوراق الجوز وقشرة الثمرة الخضراء وزيت الجوز وقشور جذوره. فمنقوع الأوراق فعال في علاج مرض السل في الجلد. كما أن مغلي الأوراق ومنقوعها فعالان في حالات تقيح الجروح، الإلتهابات، الأمراض الجلدية وفقر الدم. كما يلعبان دور القابض والطارد للديدان ودور المقوي في بعض حالات الضعف والوهن (في هذه الحالات يشرب منقوع الأوراق كما الشاي).
- أما مغلي قشرة الجوز فيستعمل كصباغ جيد يستعمله أخصائيو التجميل لإعطاء الشعر لوناً كستنائياً جميلاً.
- والجوز غني بحمض الفوليك وبالفيتامين B6 وهو غني أيضاً بالفوسفور والحديد، ويعتبر مصدراً جيداً للألياف. ويعتبر الجوز مسهلاً للمعدة، مقو للكليتين وللرئتين ونظراً إلى أنه غني بالأحماض الدهنية الهامة فإنه يخفف من عوارض الإلتهابات مثل التهاب التجويف الجيبي.
* طريقة الاستهلاك:
- يحفظ الجوز في قشرته لمدة ثلاثة أشهر في مكان بارد، وإذا ما جفف في قشرته فإنه يحفظ لمدة سنة أو أكثر (حسب نوعيته). وعندما تنزع قشرته فإنه يحفظ مجففاً في البراد لمدة 6 أشهر محفوظاً في الأوعية المغلقة. يدخل الجوز في عدة وصفات وفي عدة أصناف غذائية من السلطة إلى الأرز إلى أنواع البسكويت، الكاتو، الخبز، البوظة وإلى أنواع كثيرة من الحلويات.
- وعندما يتم تحميص الجوز فإنه يزداد نكهة، لكن المنافع الصحية تخف في الجوز المحمص ويستخرج من الجوز زيته الذي يضاف إلى السلطة.



* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
- جوز الهند مشبع بالدهون 34% وقليل البروتينات 3,3% وهو على عكس الجوزيات الأخرى يحتوي على دهون مشبعة تزيد نسبة الكولسترول. وهو غني بالعناصر المعدنية والألياف. وهو أيضا على عكس الجوزيات الأخرى فإن زيت جوز الهند يتجمد في حرارة المنزل ولا يعتبر صحياً. ولأن جوز الهند غني باليود فإنه مفيد للغدة الدرقية.
* طريقة الإستهلاك:
- يؤكل من جوز الهند حشوته الصلبة بعد إزالة القشرة الخارجية ويستعمل السائل أو الحليب الذي في داخله حيث يضاف إلى عصير الجزر وهو غني بالبروتين ومغذ.
- أما زيت جوز الهند الذي يقاوم الأكسدة فيستعمل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية في تحضير البوظة، الصلصة، الحلويات والكريمات.
- ويستعمل زيت جوز الهند في صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع كما تستعمل زيوت جوز الهند في التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
- ويستعمل مسحوق بودرة جوز الهند في صناعة الحلويات.
- عند شراء جوز الهند يجب اختيار الحبة الثقيلة ويجب التأكيد من احتوائها على السائل في داخلها. وعند حفظه يجب وضعه في أماكن بعيدة عن الرطوبة.



* المحتويات:
- في بذور دوار الشمس زيوت دهنية، بروتينات 22,78%، كربوهيدرات مواد دباغية ومادة الفيتين إضافة إلى الفيتامينات (خاصة المجموعة B) والمواد المعدنية (خاصة الفوسفور، البوتاسيوم والحديد) وفيه نسبة عالية من حمض اللينوليك الدهني.
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر زيت دوار الشمس من الزيوت العالية الجودة وذات الاستعمالات الواسعة. يستعمل من نبتة دوار الشمس بذورها وأوراقها وأزهارها والزهيرات الصغيرة التي تحيط بالقرص. يعتبر زيت دوار الشمس غذاء جيداً ومادة مخفضة للتصلب، ومسحوق أزهاره مادة فعالة في حالات التسمم الخطيرة، ودوار الشمس فعال ضد الأورام.
- منقوع الأزهار والأوراق (تنقع في السبيرتو) مفيد لتنظيم فعالية المعدة وتحسين الشهية ويوصف كدواء للملاريا، أما منقوع زهيرات القرص فينصح به لمعالجة الأمراض العصبية، وزيته يستعمل ضد التصلب العضلي وفي حالات الجروح والحروق.
- إن بذور دوار الشمس غنية بحمض اللينوليك وهو من أهم الأحماض الدهنية التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم. بذور دوار الشمس مدرة للبول وتساعد على إخراج البلغم من الصدر.
- والجدير بالذكر أن بذور دوار الشمس غنية جداً بالبروتين وهي لا تقل أهمية عن اللحوم في هذا المجال.
- وتحتوي بذور دوار الشمس على مادة البكتين التي تزيل المواد الضارة من الجسم. وإذا ما استهلكت لفترة معينة فإن بذور دوار الشمس تقوي النظر وتحمي من الحساسية ضد الضوء كما أنها تقوي الأظافر وتمنع تكسرها.
- ولأنها غنية بالبوتاسيوم فإن بذور دوار الشمس تنظم ضغط الدم وتساعد في إفراز الملح عبر البول. وتساعد في تخفيف عوارض البروستات المزعجة.
* طريقة الإستهلاك:
- إن ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من الفيتامين E.
- تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة.وهي تضاف إلى السلطة والمحاشي وإلى اللبن والخبز.
- أما حفظها فيتم في أماكن باردة بعد إزالة القشرة عنها.



* المحتويات:
- السمسم مصدر هام للألياف والأملاح المعدنية والبروتين 17,73% والدهنيات 50% وللفيتامينات من أسرة B. وهو غني بالفيتامين E يقوي الجهاز العصبي والقلب والشرايين. ويحتوي على ألياف من نوع سيسانين الذي أثبت علمياً أنه يلعب دوراً مضاداً للأكسدة ويساهم في تسهيل المعدة ويخفف من نسبة امتصاص الكولسترول من الطعام، كما أنه يخفف إفرازات الكولسترول في الكبد.
* الفوائد والاستعمالات:
- زيت السمسم غني جداً بمادة الليسبثين التي تحافظ على خلايا الدماغ وتستعمل علاجاً للإحباط والضغوطات النفسية كما تستعمل لتسهيل الدورة الدموية. وهو غني أيضاً بالأحماض الدهنية غير المشبعة.
* طريقة الاستهلاك:
- يستهلك السمسم في عدة أشكال فيحمص أو يضاف إلى الخبز والمعجنات ويضاف إلى أنواع الطبخ والحساء والسلطة ويستعمل السمسم المملح في المطبخ الياباني وفي نظام الماكروبيوتك ويستعمل زيت السمسم على نطاق واسع في المطابخ الآسيوية، اليابانية والصينية حيث يضاف إلى السلطة. ويستعمل للتدليك كما يستعمل علاجاً للطفح على البشرة وضد الحروق.
- أما حليب السمسم فهو سمسم ممزوج بالماء ومصفى وهو غني جداً بالكالوري ويمكن الاستعانة به لزيادة الوزن.
- وتصنع في الشرق الأوسط الطحينة وهي زبدة السمسم، تصنع من بذور السمسم المقشرة وتحتوي على 45% من البروتين و55% من الزيوت النباتية، لها عدة استعمالات في المطبخ الشرق أوسطي. والطحينة مغذية جداً وسهلة الهضم، وهي مفيدة لسلامة الأسنان والعظام كونها مصدر مهم للكالسيوم.



* المحتويات:
-في بذور الصنوبر ألياف، عناصر معدنية (خاصة الحديد، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الزنك والنحاس).
* طريقة الاستهلاك:
-يستهلك طازجاً أو محمصاً ويدخل في عدة أنواع من الطبخ وفي الأرز والصلصة والحلويات (مثل البقلاوة).
-حبوب الصنوبر يجب أن تحفظ في أوعية مغلقة داخل البراد كي لا تفسد.



* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
- يحتوي الفستق الحلبي على البروتينات 20,6%، الدهنيات 49%، الأليافـ، وهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات.
- ومع أن الفستق غني بالدهنيات فهو سهل الهضم والامتصاص. ولأنه غني بالألياف فإنه يسهل عملية الهضم. كما أنه يساهم في تطهير الدم ويزيد من نشاط الكبد والكليتين.
* طريقة الاستهلاك:
- الفستق الحلبي مميز بطعمه اللذيذ المحبب إلى الجميع لكن عند شرائه يجب اختيار النوع الذي يميل لونه إلى الأخضر الغامق.
- والمعروف أن الفستق يستعمل لتلوين وتحسين نكهة البوظة، الحلاوة، البقلاوة، الراحة، المحاشي، المعجنات والكثير الكثير من الحلويات.
- يحفظ الفستق في أوان مقفلة داخل البراد أو الثلاجة.


* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
- الكاجو غني بالمعادن، الدهنيات 46,3% والبروتينات 15,3% ويمتاز بالطاقة العالية.
- ونظراً لغناه بالعناصر المعدنية يتمتع الكاجو بالفوائد التي تتمتع بها أنواع الجوزيات الأخرى.
- وهو مفيد لأولئك الذين يعانون من الضعف والنحافة كما أنه يساعد على حماية الأسنان واللثة من المشاكل المرضية.
- وإضافة إلى كونه أحد أنواع المكسرات الفاخرة فإن الكاجو يستعمل في صناعة أنواع من الزبدة والحليب والكريمات التي تدخل في صناعة البوظة والخبز وتضاف إلى أنواع الحساء.
* طريقة الاستهلاك:
- الكاجو كما ذكرنا يمتاز بطعم استثنائي ونكهة فاخرة فيه نكهة الزبدة التي تزيد مع التحميص.
- يباع الكاجو في المحلات جاهزاً للأكل وقد أزيلت عنه القشرة. ويشكل عنصراً رئيسياً من المكسرات المملحة كما يمكن الحصول عليه قبل تحميصه وتمليحه ليدخل في أنواع الحلويات والأطباق، خاصة في المطبخ الصيني.
- وكما ذكرنا فإنه متوفر على شكل حليب الكاجو، زبدة الكاجو التي تضاف إلى الخبز وعلى شكل كريمات مختلفة.



* الفوائد والاستعمالات:
- يستعمل الكتان للتدليك ويخفف الأوجاع إذا ما دهن به الجسم. يستعمل دواء للسعلة وعلاجاً للإلتهابات ويخفف من عوارض الإمساك، النفخة ومشاكل عسر الهضم في المعدة لأن الكتان غني بالألياف وهو نافع جداً لأولئك الذين يعانون من الحساسية التي ترافق بداية القرحة. وبذور الكتان تساعد أيضاً على تكاثر البكتيريا النافعة في المعدة وتساهم في إخراج المواد السامة من الجسم.
- وتعتبر بذور الكتان من أفضل المصادر النباتية للأحماض الدهنية أوميغا3 التي تتواجد في الغالب في الأسماك، وهذه الأحماض تنظم نسبة الغليسرين في الدم وتزيد مناعة الجسم ضد الإلتهابات.
- والمعروف أن الدهون الموجودة في بذور الكتان مكونة بنسبة 60% من حمض اللينوليك الدهنية الذي يخفف من خطر التعرض للإلتهابات ويحافظ على سلامة الخلايا.

- وتفيد الأبحاث العلمية أن بذور الكتان تحتوي على أنواع من النشا والألياف التي تلعب دور الهرمون النسائي في الجسم وتحمي من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- وحسب بعض الدراسات فإن تناول 50 غرام من بذور الكتان يومياً يحمي المرأة من مشاكل انقطاع الطمث وعوارضه المزعجة (ضيق التنفس مثلاً)، وبذور الكتان غنية بالبوتاسيوم، المغنيزيوم، الكلسيوم، الفوسفور، الحديد، الليسين والفيتامين E.

* طريقة الاستهلاك:
- بذور الكتان الصغيرة البنية يمكن أن تضاف إلى الخبز، الطبخ، الصلصة والسلطة.
- وعندما يتم نقعه في الماء فإن حجم بذر الكتان يكبر حوالي 3 مرات.
- وهو غني جداً بالدهون لذلك يفسد بسرعة، يجب استهلاكه خلال بضعة أسابيع.
- وزيت الكتان أيضاً يضاف إلى أصناف الطعام لكنه لا يحتمل درجات الحرارة العالية.



* المحتويات:
- يعتبر اللوز مصدراً غنياً للألياف، المنغنيزيوم، الحديد وحمض الفوليك. ويحتوي على كمية كبيرة من الدهن غير الضار وهو غني بالحريرات وفيه بروتينات، أحماض أمينية وزيوت طيارة.
* الفوائد والاستعمالات:
- إضافة إلى كونه عنصراً مغذياً وذا طعم لذيذ يدخل في تركيب الحلويات الفاخرة فإن للوز مواهب علاجية حيث يستعمل الطب زيت اللوز والمراهم المستخرجة منه. ونظراً لغناه بالمواد المعدنية الهامة فإنه يتمتع بقدرات هامة على تحسين عمل الدماغ والقلب والعظام.
- أما اللوز البري فإن ثماره ذات الطعم المر تعتبر سامة ويمكن أن يؤدي تناولها إلى حالات تسمم حادة. يعود سبب ذلك إلى وجود مادة الأميغدالين التي تتفكك في الجسم لينتج عنها حمض البروسيك، وهو حمض سام وسريع التأثير.
- إن تناول أربعين إلى ستين حبة من اللوز البري المر يؤدي إلى حالة تسمم خطيرة قد تجر صاحبها إلى الموت. والجدير بالذكر أن التسمم الناتج عن اللوز المر (كما عن بذور المشمش المرة) يبقى في الجسم لعدة سنوات، لذلك تعتبر المشروبات المستخرجة من هذه المواد ضارة جداً.
* الجوزيات والطب الحديث:
- تحتوي الجوزيات على مواد (أحماض) مثبطة للبروتياز (البروتياز هو أحد المركبات القابلة للذوبان في الماء والناتجة عن انحلال البروتينات)، مما يخفف من نشاط الخمائر التي تساهم في تطور الأورام السرطانية. وهذه المثبطات التي تتواجد في الجوزيات تعتبر من المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. من هذه المواد مثلاً حمض الأولييك المتواجد في الجوز.
- ويحتوي اللوز على أحماض دهنية تساعد على خفض الكولسترول في الدم وتجنيب القلب والأوعية الدموية الإصابات. ويحتوي اللوز والجوز على مادة البورون الضرورية جداً للحفاظ على سلامة العظام والمفاصل لأنها تمسك الكلسيوم في الجسم. والمعروف أن البورون يحسن أيضاً عمل الدماغ حيث أن نقص نسبة البورون في الجسم يؤدي إلى العجز عن تأدية الدماغ لمهماته ( حتى البسيطة منها كالقراءة مثلاً).
- يعتبر اللوز ملك المكسرات وهو من أهم الوجبات السريعة التي تستهلك بين وجبتين رئيسيتين. وهو يشبه زيت الزيتون في محتواه من الدهون الأحادية المشبعة المفيدة لشرايين القلب. وقد أفادت إحدى الدراسات أن تناول 5 إلى 6 حبات من اللوز يومياً يخفض نسبة الكولسترول بنسبة 10%.
- واللوز غني بالمغنيزيوم الذي يساهم في تخفيف التوتر، وغني بالأملاح المعدنية (مثل أملاح البوتاسيوم، الفوسفور والكلسيوم)، وهو غني بالكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ويعتبر مفيداً لأولئك الذين يودون زيادة وزنهم.
- وبذر اللوز يحتوي على مادة اللكسترايل المضادة للسرطان (ينصح بعشر حبات يومياً للحصول على الحماية).
- ويعتبر اللوز من أهم المصادر غير الحيوانية للكلسيوم. وهو غني بالفيتامين E الذي يحمي القلب من المشاكل. وفي اللوز كمية من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك يتوجب مضغه جيداً. وينصح بعدم الإفراط في تناول اللوز (والجوز) أولئك الذين يعانون من الهربس أي مرض القوباء (وهو مرض جلدي حويصلي).
* طريقة الاستهلاك:
- يتواجد اللوز في الأسواق بعدة أشكال: أخضر (فرك) مجفف، مقشر أو مع القشرة، مقطع، محمص، مملح أو غير ذلك ويدخل في أنواع الطعام والحلويات المختلفة.
-وهناك أيضاً معجون اللوز وزيت اللوز (الذي يضاف إلى السلطة). وتساعد نكهته على الدخول إلى أطباق غذائية مختلفة.



* المحتويات:
- يحتوي البرباريس على الأحماض العضوية، السكر، المواد الدباغية، الفيتامينات (خاصة الفيتامين C والفيتامينE) المواد المعدنية مثل النيكل، الموليبدينيوم، البورون، التيتان، الفاناديوم، الكروم، المنغنيز والزركونيوم. كما يحتوي على مواد شبيهة بالكولين.
-وتحتوي جذور البرباريس (الأجزاء المغمورة في الأرض) على إحدى عشرة مادة قلوية، منها مادة البربارين. أما أوراقه الغنية جداً بالفيتامين A فتحتوي على عدة زيوت طيارة. وتحتوي ثماره قبل نضوجها على مواد سامة، يزول مفعول سمها بعد نضجها.
* الفوائد والاستعمالات:
- لقد برهنت الأبحاث العلمية أن شراب البرباريس يتمتع بقدرة على وقف نزيف الدم(يزيد من قدرة الدم على التخثر) وهو مدر للصفراء. والعقاقير المستخرجة من البرباريس تنشط عملية انقباض العضلات وتؤدي إلى تضييق المجاري الدموية وإلى خفض التوتر في المرارة. وتستعمل كمهدئات وكمخففة للإلتهابات. وتستخرج العقاقير الطبية من ثمار البرباريس ومن جذوره وقشوره وأغصانه وأوراقه.
- الطب الشعبي يستعمل ثمار البرباريس في حالات تقلص المعدة وأمراض الطحال، كما أن مغلي أوراقه يستعمل لمقاومة الإسقربوط والإسهال والديزنتاريا.
- الجذور والقشور تستعمل منذ القدم ضد أمراض الكبد والصفيرة والتهابات الكلى والتهاب المثانة ومرض النقرس والإلتهابات العصبية والروماتيزم.

- في إنكلترا والصين يشتهر البرباريس بقدرته على إيقاف النزيف الداخلي. وفي أميركا يشتهر كعلاج لأمراض الكبد والبنكرياس وكمقو للجهاز الهضمي. وفي فرنسا يستعمل ثمر البرباريس لتنشيط عملية الهضم ولخفض الضغط وغير ذلك. في ألمانيا يستعمل شراب البرباريس لمعالجة أمراض الرئتين والجهاز الهضمي والفم والبلعوم وضد السعال، ولتضميد الجراح.
- يستعمل الطب الحديث مادة البربارين التي تستخرج من نبتة البرباريس وهناك مستحضر طبي يحمل نفس الإسم ويستعمل أثناء علاج أمراض المرارة وتشكل الحصى فيها.
- بعض أجزاء البرباريس تدخل في خلطة تستعمل لمعالجة الأورام الخبيثة. كما وأن هناك مستحضرات تستخرج من أوراقه تفيد في علاج الأمراض النسائية المتعلقة بنزيف الدم.
- وينبه الأطباء إلى أن المستحضرات المستخرجة من البرباريس تنفع في بعض الحالات المرضية لكنها تضر في جوانب أخرى لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.

موسوعة الغذاء النباتي - 8

موسوعة الغذاء النباتي - 8

التقييم : 5.0 الاصوات 100
شارك اللعبة :